تفكير إنعكاسي حول مشروع التخرج

 

مهمة مشروع التخرج هي بناء وحدة تعليمية محوسبة، في البداية لم أفكر بأن هذه المهمة ستطلب مجهودا ووقتا كثيرا مني. توقعت بناء الوحدة بشكل بسيط ودمج بعض التطبيقات الإلكترونية، ثم عرضها وتطبيقها على تلاميذ المدرسة التي أطبق بها.

على الرغم من ذلك، بناء وحدة تعليمية محوسبة ليس بالأمر السهل الذي ظننته. بناء الوحدة يتطلب وقت ومجهود كبيرين. من أجل إتمام هذه المهمة على أفضل وجه وضعت لنفسي جدول أعمال وقسمت المهام المختلفة لبناء الوحدة. 

حسب راي في المجال الذي نتعلم به وهو تأهيل معلمين، لا يمكن لأي طالب أكاديمية إنهاء مدة تعليميه بدون أن يجرب على الأقل بناء وحدة تعليمية واحدة، كانت محوسبة أم لا.

فالوحدة التعليّمية المحوسبة التي بنيتها علمتني الكثير، انفتحت لمعلومات جديدة وقيمة عن الموضوع الذي إخترته وهو "الكون والفضاء"، تعرفت على برمجيات جديدة والتي من شأنها زيادة حافزية التلاميذ في عملية التعليم. 

بالإضافة إلى تجربتي في بناء مواقع، لم تكن هذه تجربة جديدة بالنسبة لي، مع ذلك استمتعت وتعلمت المزيد من وراء بناء موقع الوحدة التعليمية. 

بعد بناء وإتمام الوحدة التعليّمية المحوسبة جاء اليوم المنشود حان وقت تطبيق الوحدة على ارض الواقع، في البداية كنت متوترة بعض الشيء فهذه أول مرة أطبق درسا تعليما والذي بعينه نتاج تعلمي شخصي لي، فما بالكم عن الوحدة التعليمية. 

بالرغم من كل التخوفات التي عنيت منها مر أسبوع التطبيقات على أحسن وجه، طبقت الوحدة التعليّمية وإستمتع التلاميذ بتنفيذ مهامها المختلفة والمتنوعة، وأهم نقطة بات التعلم له معنى.